وجدة تحتضن ندوة علمية تحت شعار "الجامعة المغربية الحصيلة والآفاق" الخليج برس

رؤية تيفي 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

احدث الاخبار من خلال موقع الخليج برس , وجدة تحتضن ندوة علمية تحت شعار "الجامعة المغربية الحصيلة والآفاق" الخليج برس, اليوم الاثنين 28 أكتوبر 2024 01:21 مساءً

نظمت جامعة محمد الأول بوجدة بشراكة مع جامعة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج ندوة علمية دولية تحت عنوان "الجامعة المغربية جامعة للكفاء ات المنتجة: الآفاق والتحديات". 

وخلال هذه الندوة تناول الكلمة الدكتور ياسين زغلول رئيس جامعة محمد الأول بوجدة، والتي تطرق من خلالها لأهمية الجامعة في تكوين الكفاء ات المغربية.

ومباشرة بعد ذلك، أكد رئيس جامعة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج، رضوان القادري، في كلمته أن الجامعة ليست مجرد مكان للتعليم الأكاديمي فقط، بل هي مركز للإبداع والابتكار وتطوير الكفاأت العلمية، والمساهمة في تحقيق متطلبات وحاجيات سوق العمل الوطنية والدولية.

 وأشار إلى أن قطاع التعليم العالي، الذي يعد من القطاعات الحيوية ومرتبطة ارتباطا وثيقا بالمجتمع، له تأثير كبير على دفع عجلة الاقتصاد الوطني نحو التنمية، كما يساهم في تحويل الاقتصاد من الاعتماد على مواد أولية ومصادر محدودة، إلى اقتصاد يعتمد على كفاأت علمية منتجة.

 وأضاف السيد القادري، أن الإبتكار في الجامعات المغربية مرتبط بالنموذج التنموي القائم، مشيرا إلى أن جودة التعليم الجامعي والمهني والنهوض بالبحث العلمي، تعتبر من الشروط الأساسية لتسريع مسار التنمية بالمغرب، والدفع به إلى مصاف الدول ذات التنافسية المستدامة.

350b8ee1-22a4-4fc9-af06-09c5e007041c_173

وعرفت أشغال الندوة حضور مجموعة من الأساتذة الجامعيين والطلبة الباحثين وفعاليات المجتمع المدني، كما تم تنظيم مداخلات موضوعاتية لكل من السيد عبد الباقي الحسني، المفتش الجهوي للإعداد التراب الوطني والتعمير والهندسة المعمارية، في محور “الخيارات الاستراتيجية من أجل تثمين الكفاءات وجعلها رافعة لتنمية جهة الشرق”، والأستاذة سليمة فراجي في محور: "جامعة محمد الأول: دعامة الإشعاع العلمي لمدينة وجدة في مواجهة تحديات التهميش الاقتصادي والاجتماعي". كما تناولت الدكتورة انتصار حدية بالدرس والتحليل “دور الجامعة في المجتمعات المعاصرة: الرهانات والآفاق”.

وفي هذا الصدد، أكدت د. انتصار حدية على الدور المحوري الذي تلعبه الجامعات على مر العصور في تعزيز المعرفة والتقدم الاجتماعي والثقافي. فقد كانت قلاعاً للتعلم والنقاش الفكري، وأسهمت في تطوير العلوم والفلسفة والقانون والطب, ومن خلال مؤسساتها التي تعود لقرون طويلة، مثل جامعة القرويين بالمغرب وجامعة الأزهر بمصر، حفظت الجامعات المعرفة وأعادت إحيائها عبر العصور، خاصة خلال عصر النهضة والأنوار، حيث ساعدت في إحداث ثورات فكرية وعلمية غيرت مجرى العالم.

كما أبرزت المتحدثة نفسها التحديات التي تواجه الجامعات، من أبرزها التمويل، وتحقيق المساواة في الوصول إلى التعليم، إذ تعاني الفئات الهشة من صعوبة الولوج إليها. وهناك أيضاً تحدٍ مرتبط بتحديث المناهج الدراسية لمواكبة التغيرات السريعة في سوق العمل، خاصة في ظل النمو الهائل للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. علاوة على ذلك، أدى تطور التعليم الرقمي إلى تغييرات في طرق التدريس التقليدية، مما يتطلب من الجامعات دمج التكنولوجيا بشكل فعال في المناهج الدراسية.

وأشارت د. انتصار حدية، أستاذة بكلية الطب والصيدلة بوجدة، إلى الدور الذي تلعبه النساء بالمغرب في التعليم العالي، حيث يشكلن نسبة كبيرة من الطلبة ويساهمن في المجالات التي كانت مقتصرة على الذكور، كالهندسة والعلوم. كما تبرز الأكاديميات المغربيات في مجالات البحوث التي تهتم بالتحديات المحلية، مثل الصحة العامة والاستدامة.

7a985589-47a0-453d-84f9-706889120630_173

 

كما تخللت أشغال الندوة تكريم مجموعة من الأكاديميين والجامعيين بحضور، على الخصوص، رئيس جامعة محمد الأول وعمداء الكليات ومدراء المدارس التابعة لها.

15b51e3d-ab00-4940-996c-3c968a0a68b4_173

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق