أكدت الدكتورة مريم طلعت السادات، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وعضو لجنة الصحة بحزب الإصلاح والتنمية، أن إطلاق الاستراتيجية الجديدة لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين لعام 2024/2025 يمثل خطوة نوعية وحيوية نحو تعزيز التفاعل السياسي والمجتمعي، وزيادة الكوادر الشبابية المؤهلة التي تلعب دورًا محوريًا في دعم مسيرة الوطن نحو التنمية والازدهار.

روح الوحدة الوطنية

وأشارت السادات في تصريحات صحفية لها، إلى أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أصبحت نموذجًا متميزًا على الساحة السياسية المصرية، كونها تضم أطيافًا متنوعة من التيارات السياسية والفكرية، وأن هذا التنوع الغني يعكس روح الوحدة الوطنية، ويعزز من قدرة التنسيقية على طرح الحلول المبتكرة لمختلف القضايا التي تواجه المجتمع، موضحة أن التنسيقية تمثل تجربة فريدة وغير مسبوقة في العمل السياسي الشبابي، حيث أثبتت أنها كيان حيوي وفعّال قادر على التأثير الإيجابي في صنع القرار السياسي على المستويين التشريعي والتنفيذي.

تمثيل الشباب في البرلمان

وأوضحت أن الاستراتيجية الجديدة تأتي استكمالًا للمكتسبات التي حققتها التنسيقية في السنوات الماضية، سواء على صعيد تمثيل الشباب في البرلمان والمجالس المحلية، أو من خلال المناصب التنفيذية التي تقلدها العديد من أعضائها، مؤكدة على أن التنسيقية تسعى دائمًا إلى تطوير نفسها، وهو ما يظهر جليًا في فلسفة الاستراتيجية الجديدة التي تركز على الانتشار السياسي والتفاعل المباشر مع المجتمع.

وأشادت الدكتورة مريم طلعت السادات بالجهود المبذولة داخل التنسيقية لتعزيز ثقافة الحوار الديمقراطي بين الشباب، معتبرة أن هذه الجهود أسهمت في خلق بيئة سياسية صحية تتميز بالتعددية والتنوع، وتسمح بفتح مجالات أكبر للتعبير عن الآراء والمشاركة في صنع السياسات العامة، لافتة إلى أن التنسيقية تمثل منصة قوية لتمكين الشباب من تولي المناصب القيادية وتحمّل المسؤولية الوطنية في مختلف المجالات، فهي باتت ركيزة أساسية في إثراء الحياة السياسية المصرية، مشيرة إلى أن النجاحات التي حققتها التنسيقية على مدار السنوات الماضية تبرهن على أنها نموذج يُحتذى به في دعم الشباب وتفعيل دورهم في تحقيق التغيير الإيجابي داخل المجتمع.