الموارنة يعيدون ذكرى البابا جون بول يوحنا بولس الثاني

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

احدث الاخبار من خلال موقع الخليج برس , الموارنة يعيدون ذكرى البابا جون بول يوحنا بولس الثاني, اليوم الثلاثاء 22 أكتوبر 2024 06:41 مساءً

تحتفل الكنائس المارونية اليوم بحلول ذكرى البابا يوحنا بولس الثاني وولد كارول فويتيلا في 18 آيار 1920 في كراكوفيا في بولندا.

توفيت والدته وهو لا يزال في التاسعة، كان والده ضابطًا بالجيش. ورسم كاهنًا في 1946 وبحلول عام 1964 وصل لمنصب رئيس أساقفة كراكوفيا، وأصبح كاردينالاً سنة 1967، انتخب بابا 1978 ولم يكن قد تجاوز الثامنة والخمسين من عمره. وكان فويتيلا هو أول بابا غير إيطالي منذ 450 عامًا، وقد تولى البابوية تحت اسم يوحنا بولس الثاني.

اعتبر القديس يوحنا بولس الثاني واحدًا من أقوى عشرين شخصية في القرن العشرين، وقد لعب دورًا بارزًا في إسقاط النظام الشيوعي في بلده بولندا وكذلك في عدد من دول أوروبا الشرقية. ندّد "بالرأسمالية المتوحشة" في تعليمه الاجتماعي؛ ونسج علاقات حوار بين الكنيسة الكاثوليكية والكنائس الأرثوذكسية والأنغليكانية، إلى جانب اليهودية والإسلام. ومن الثمار الطيبة لخدمته، نذكر الرسائل والتعاليم الرسولية ونشر كتاب التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية والحق القانوني في الكنيسة اللاتينية وفي الكنائس الشرقية، وفي العام 2000 طلب البابا الغفران من جميع من أساءت إليهم الكنيسة .

رقد في الرب عام 2005 عشية أحد الرحمة. أعلنت خلال حبريته قداسة 483 شخصًا وفق العقائد الكاثوليكية وطوباوية 1340 آخرين. أعلنه البابا بندكتس السادس عشرًا طوباويًا للكنيسة الكاثوليكية الجامعة في أحد الرحمة الإلهيّة، في 1 أيار 2011. وأعلنه البابا فرنسيس، في 27 نيسان 2014، قديسًا مع البابا يوحنا الثالث والعشرين، في أحد الرحمة الإلهية كذلك.

وبهذه المناسبة القت الكنسة عظة احتفالية قالت خلالها ان إلى الإمبراطور أدريانُس أغسطس قيصر، وإلى فِيريسّيمُس، ابنه الفيلسوف، وإلى ليسيوس الفيلسوف، وإلى مجلس الشيوخ والشعب الرومانيّ كلّه، من أجل الأناس من جميع الأجناس المكروهين والمضطهدين ظلمًا، وأنا واحد منهم، يُسطينُس من نيابوليس (نابلس) في سوريا فلسطين، أوجّه هذا الكلام...

تعترضون على إيماننا في أنّ مَن ندعوه يسوع المسيح ليس سوى إنسان، مولود من إنسان، وإنّ الآيات الّتي ننسبها إليه هي من فَنّ السحر، وأنّه نجح في تمرير نفسه على أنّه ابن الله. إنّ برهاننا لا يرتكز على الأقوال، إنّما على نبوءاتٍ جرت قبل الحدث، والتي من الضروريّ أن نؤمن بها: لأنّنا رأينا ولا نزال نرى تلك النبوءات تتحقّق...

لقد كان لدى اليهود أنبياء من الله، أعلن الرُّوح النبويّ من خلالهم أحداثًا مستقبليّة. وقد حُفظت نبوءاتهم باعتناء، من قِبل الملوك الّذين توالوا على اليهوديّة، في أسفار مكتوبة بالعبريّة بِيَد الأنبياء نفسهم...

ونقرأ في كتب الأنبياء أن الرّب يسوع، مسيحنا، يجب أن يأتي، وأنّه سيولد من عذراء، وسيبلغ سنّ الرجولة، وسيشفي كلّ مرض وكلّ عاهة، وسيقيم الموتى، وأنّه سيُصلب، مرذولاً ومضطهدًا، وأنّه سيموت، وأنّه سيقوم من بين الأموات ويصعد إلى السماء، وأنّه ابن الله، وسوف يُعرَف بابن الله، وأنّه سيرسل بعض الأشخاص ليعلنوا هذه الأمور للعالم أجمع، وأنّ الوثنيّين خاصّةً هم الّذين سيؤمنون به. لقد أُعلنت هذه النبوءات قبل مجيئه بخمسة آلاف، وثلاثة آلاف، وألفين، وألف، وثماني مائة سنة، لأنّ الأنبياء تتابعوا الواحد تلو الآخر، من جيل إلى جيل. 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق