أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة صباح اليوم السبت، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل في هذه الأثناء  كافة الكادر الطبي من الرجال في مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، إضافة إلى عدد من الجرحى والمرضى الموجودين داخل المستشفى.

وأكدت الصحة الفلسطينية في بيان لها عبر صفحتها على موقع فيسبوك، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز النساء في احد الغرف داخل المستشفى دون ماء او طعام.

وناشدت الصحة الفلسطينية كافة المؤسسات الدولية والاممية والجهات المعنية بالتدخل العاجل لحماية المرضى والكوادر الطبية العاملة بالمستشفى.
 

الاحتلال يحتجز 600 شخص داخل مستشفى كمال عدوان

وقالت الوزارة أمس في بيان لها، إن الوضع الحالي داخل مستشفى كمال عدوان يتدهور بشكل مخيف إجمالي عدد الأشخاص داخل المستشفى 600 شخص بينهم مرضى وجرحى وكوادر طبية ومرافقين.

وأكد البيان مصرع طفلين في قسم العناية المركزة بعد توقف مولدات المستشفى واستهداف محطة الأوكسجين كما تم تدمير 3 سيارات إسعاف وسيارة نقل، مما يعرقل عمليات الإغاثة والنقل، وتدمير منظومة توليد الكهرباء بالألواح الشمسية، مما يفاقم الأزمة.

وأوضحت الصحة الفلسطينية أن العدد الحالي للمرضى والجرحى هو 195 بينما عدد الكوادر الطبية 70. إصابة 3 ممرضات وعامل نظافة خلال الأحداث الجارية، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال تفتش المستشفى وتطلق النار داخل مختلف الأقسام مما يزيد حالة الذعر والقلق.

وتابعت “هذه الظروف تتطلب تدخل عاجل من المنظمات الإنسانية لضمان سلامة الجميع وتوفير الاحتياجات اللازمة”.

وكشفت وزارة الصحة الفلسطينية  أن  قوات الاحتلال أجبرت النازحين الذكور على خلع ملابسهم وقاموا باعتقال بعضهم وتم تجميع واحتجاز الكوادر الطبية في غرفة واحدة وتم استدعاء عدد من هذه الكوادر وعلى رأسهم مدير المستشفى د حسام ابو صفية إلى حيث تتواجد قوات الاحتلال في ساحة المستشفى  وجميع هؤلاء مجهولي المصير بعد انقطاع التواصل معهم.