أكد رئيس حلف قبائل حضرموت الشيخ عمرو بن حبريش العليي بأن وحدة الصف هي غاية الجميع، مشيرًا إلى أن مطالب الحلف ليست وليدة اليوم، بل هي منذ 201‪3م وتم تقديم من أجلها تضحيات وشهداء.
وقال في استقباله اليوم في هضبة حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي محافظ حضرموت والوفد المرافق له بحضور أعضاء رئاسة الحلف وجمع من المقادمة والمناصب والمشايخ والوجهاء والأعيان «أن الأمن والإستقرار الذي ننعم به هو نتاج تلك المواقف و التضحيات» .
و أوضح بن حبريش إلى أن خطوات وتصعيد الحلف الحالية ليس موجهة للسلطة المحلية إنما لجهات ذات القرار في مجلس القيادة الرئاسي الذي لا يعترف بحقوق حضرموت، منوهًا إلى أن حضرموت تعاني ظروفًا صعبة خدميًا وأحوال معيشية متردية للمواطنين ، وعلينا العمل بكل السبل لحصول حضرموت على استقلالية وصلاحيات كاملة بما يمكن السلطة والمجتمع من معالجة هذه الملفات وكافة المشاكل المتفاقمة.
وشدد الشيخ بن حبريش على أهمية إعطاء حضرموت إهتماما كبيرا من المركز بدلا من التسويف والمماطلة في تنفيذ مطالبها واستحقاقاتها مبينًا بأن حضرموت هي من احتضنت الدولة في 201‪5م وأهلها من رحب بها حافظوا على مقدراتها ومنشاءاتها ، وهم من صناع الأمن والإستقرار، حاثًا على التكامل من أجل تحقيق كامل الأهداف لما فيه خير حضرموت وأهلها. 

كما القى المحافظ بن ماضي كلمة عبر فيها عن سعادته بأن يكون  بين أهله واخوانه في حلف حضرموت الذي ينتمي إليه وتواجده بينهم لتأييد مطالب حضرموت. 

وأكد بانه لا توجد بيننا وبين أحد أي خلافات، داعيا إلى توحيد الكلمة والصف من أجل حضرموت وحقوقها. 

وكان قد ألقيت في اللقاء كلمة ترحيبية ألقاها المقدّم عبدالله محمد باقعرور بارشيد، و قصيدتان للشاعر أحمد الفضلي وأخرى للشاعر عمر بامعس.