علّق الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، على زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى المنطقة الحادية عشر وإمكانية وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدًا أن مقاربة مصر أمر مهم للغاية لتأكيد المواقف المصرية تجاه الدعوة الدولية لوقف إطلاق النار وبدء تنفيذ سواء مرحلي أو جزئي مرتبط بإتمام صفقة تبادل الأسرى.

وأضاف أستاذ العلوم السياسية، اليوم، خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج "اليوم"، المُذاع عبر قناة "dmc"، أن القاهرة تجدد مواقفها في إطار التزامات مصر بهذه المواقف الراسخة في قطاع غزة بصرف النظر عن زيارة بلينكن للمنطقة، مؤكدًا أننا لا نتوقع أن تقدم الإدارة الأمريكية مشروع أو رؤية في هذا التوقيت.

وأوضح أن الدولة المصرية تتحرك على مسارات متعددة من قطاع غزة إلى لبنان إلى إيران والتحرك المصرى يأتي متطور بالتطورات التي تشهدها المنطقة، مشددا على حرص مصر إعطاء الزخم للقضية الفلسطينية والتأكيد على الثوابت.

وأشار إلى أن هناك ثوابت مصرية في المفاوضات تتمثل في خروج اسرائيل من معبر رفح من الجانب الفلسطيني والانسحاب من محور صلاح الدين، مؤكدا أن رؤية مصر في المفاوضات هي الرؤية الأشمل وهذا ما يتم التأكيد عليه خلال جولة بلينكن بالشرق الاوسط بأكمله.

ولفت إلى أن نجاحات إسرائيل في قطاع غزة نجاح ضعيف ومحدود والقاهرة تتحرك الآن على ملفات جزئية مرحلية هادفة إلى الوصول إلى الترتيبات الشاملة لإنجاح المفاوضات وإسرائيل من مصلحتها الإنصات للطرح المصري الشامل والتأكيد على الثوابت المصرية.