السفيرة الأميركية: مساهمات «خريجي هارفارد» مهمة في ربط الخبرة العالمية بالاحتياجات المحلية الخليج برس

الجريدة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
أكدت سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى البلاد كارين ساساهارا أن مجتمع خريجي هارفارد للأعمال في الكويت نابض بالحياة ومتنام، مشيرة إلى أن العديد من الخريجين يتولون مناصب قيادية في مجالات رئيسية، مثل التمويل والرعاية الصحية والتعليم وريادة الأعمال، مؤكدة أن مساهماتهم مهمة جداً في ربط الخبرة العالمية باحتياجات وطموحات الكويت المحلية.

جاء ذلك خلال الاجتماع التعريفي لنادي خريجي هارفارد لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بحضور السفيرة الأميركية وسفير الإمارات العربية المتحدة مطر النيادي وسفير جمهورية مصر العربية أسامة شلتوت، مساء أمس الأول في فندق رادسون بلو البدع.

وعبرت ساساهارا عن سعادتها وشكرها لنادي خريجي هارفارد بدول مجلس التعاون الخليجي على دعوتهم، مؤكدة أن زيارة أعضاء مجلس الإدارة هي شهادة على أهمية بناء علاقات قوية بين خريجي هارفارد للأعمال وأصحاب المصلحة الكويتيين عبر مختلف القطاعات.

الفارسي : دول الخليج تمر بتحولات جوهرية ومبادرات «النادي» تقدم حلولاً مبتكرة للتحديات

وأضافت: لقد رأيت بنفسي كيف يساهم خريجو كلية هارفارد للأعمال بشكل كبير في التقدم الاقتصادي والاجتماعي في الكويت، من خلال تعزيز القيادة والابتكار وريادة الأعمال، فإنهم يساعدون في دفع البلاد إلى الأمام، معربة عن ثقتها بأن «مشاركة كلية هارفارد للأعمال بشكل أعمق في المنطقة لن تؤدي إلا إلى تعزيز هذا التأثير الإيجابي».

وتابعت: آمل أن يكون اجتماعنا بمنزلة بداية لشراكة مثمرة وطويلة الأمد، مع هذا الحضور القوي لخريجي كلية هارفارد للأعمال هنا، هناك إمكانات كبيرة لبناء تعاون دائم يدعم القيادة والتنمية والتغيير الإيجابي - ليس فقط في الكويت، بل في جميع أنحاء منطقة مجلس التعاون الخليجي.

مصدر للمعرفة

من جانبه، أعرب السفير النيادي عن سعادته بحضور اللقاء، مؤكداً أن وجود مثل هؤلاء الخريجين يمثل مصدراً كبيراً للعلم والمعرفة وتوفير الحلول.

وأضاف النيادي أن عدد أعضاء النادي وصل إلى 2600 خريج، وهم عقول من مختلف التخصصات للاستفادة منهم، والاستعانة بهم مفيدة جداً في استشراف المستقبل، ووضع حلول لبعض المسائل الموجودة في منطقة الخليج العربي التي تتعلق بالأمن الغذائي والسيبراني وتحديات المياه، واستقطاب الطلبة للتخصصات المهمة، وخلق بيئة عمل مشجعة في القطاعات الحكومية، وتعزيز الشراكة بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص.

تحولات اقتصادية

بدورها، قالت عضوة مجلس إدارة نادي هارفارد للأعمال لدول مجلس التعاون الخليجي ورئيسة اللجنة الاستراتيجية بسمة الفارسي، إن دول مجلس التعاون الخليجي تمر بتحولات اقتصادية واستراتيجية جوهرية، حيث تتطلع لتحقيق أهداف متشابهة مع مواجهة تحديات مشتركة.

وأضافت أن وجود معايير موحدة لقياس الأداء بين الدول الست يعد أمراً أساسياً لتعزيز التكامل وتيسير العمل المشترك، كما يعتبر تحقيق الاقتصاديات الحجمية ضرورياً لتعظيم الكفاءة وتطبيق الاستراتيجيات بأقل تكلفة ممكنة.

وأضافت الفارسي أن نادي خريجي هارفارد للأعمال لدول مجلس التعاون الخليجي يعد من بين الأندية الأكثر تأثيراً على مستوى العالم، حيث يسعى بمبادرات لمواجهة أهم التحديات الاقتصادية بحلول مبتكرة، ولا شك أن نجاح أي تحول استراتيجي يتطلب وضع خطة واضحة بأهداف قابلة للقياس لضمان تحقيق النتائج المرجوة بشكل فعّال.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق